* الإسلام
دين السلام، أما إذا تعدى أحد على الناس، أو شن حربا على المسلمين، فالإسلام لا
يقف مكتوف الأيدي، بل يدافع من أجل العدالة والحقيقة، ورد الاعتداء ورفع الظلم.
* ير
الإسلام وجوب استتباب الأمن، في الداخل وفي الخارج، ففي الداخل ينفي الجريمة،
وفي الخارج لا يتعدى على أحد، ويقف أمام المعتدين.
* الجهاد
ليس اعتداء، ولذا فإنه لا يعتبر مصداقاً من مصاديق العنف.
* العنف هو
استخدام القوة المعتدية.
* اذا لم
يستخدم القوى اعتداء فلا يمكن أن يعد ذلك عنفا.
*
يحرم
الإسلام العنف والإرهاب، والغدر والاغتيال، ويحارب كل ما يؤدي إلى الذعر
والخوف، والرعب والاضطراب في الناس الآمنين.
*
ينفي
الإسلام الجريمة من جذورها ويعالج أسبابها، فإن أسباب الجريمة هي: (الفقر)،
(المغريات)، (الجهل)، (العداء)، (المشاكل) وما أشبه ذلك، والإسلام يعالجها حتى
ينفيها، فإذا انتفت اختفت الجريمة تلقائيا.
*
لا يخفى أن
الجهاد والحدود ليسا خاصّين بالإسلام بل هما أمران مشروعان في جميع الأديان
السماوية، بل في جميع القوانين الوضعية أيضاً، وإن اختلفت الألفاظ والمصطلحات.
*
العنف ضارّ
بالأهداف المقدسة الكبرى على المدى البعيد، وإن فرض أنه حقق بعض المكاسب الآنية
السريعة.
من أضرار
العنف.. أنه يشوه صورة الإسلام في الأذهان، ويعطي ذريعة للأعداء كي يسموا
الإسلام بالعنف والهمجية والوحشية، ويخلقوا حاجزاً نفسياً بين الناس والإسلام.
*
لا يصح
استخدام العنف الذي قد يتخذ منفذاً للهجوم على الإسلام ولو في مواجهة العنف. |