*
الديمقراطية تعني حكم الأكثرية، فلو حصل شخص ما على واحد وخمسين في المئة من
الأصوات، فهذا يخوله لأن يصبح رئيسا للبلاد، وهذا من أكبر أخطاء الديمقراطية.
* الدولة
غير الإسلامية هي الدولة التي لا تحكم بالإسلام أي لا تطبق قوانين الإسلام، وإن
كانت تسمي نفسها إسلامية، فليس المهم الاسم بل التطبيق والعمل.
* إننا لا
نسير خلف الأسماء والشعارات بل خلف الواقع.
* الأحكام
التي تصدر عن الحاكم غير المنصوب من قبل الله أو شرائعه فغير واجبة
الاتباع، بل
غير جائزة الاتباع، إلا في إطار الضروري وخوف التهلكة فقط.
* القانون
الذي تعمل به الحكومة في الدولة الإسلامية هو القانون
المستفاد من الكتاب والسنة والإجماع والعقل.
السبب فيما
نراه في البلاد الإسلامية اليوم من نواقص، ومشاكل، يعود إلى أنها إسلامية
بالاسم فقط، والشعار فحسب، وليس أكثر من ذلك.
*
الذي يقوم
هو بالتشريع، ويعرض عن حكم الله يضيّق عليه عيشه، كما ضاق على البلاد الإسلامية
اليوم عيشهم، وله في الآخرة العار والنار.
*
لا بأس
بالحزب تحت إشراف العلماء المراجع إذا كان مقدمة لمجلس الأمة الذي هو مقرر
للتنفيذ، أما الحزب الذي هو مقدمة للمجلس الذي يقوم بعملية التشريع فلا، وذلك
لأن تشريع القانون خاص بالله سبحانه.
*
لا رأسمالية
في الإسلام، ولا اشتراكية، بالمعنى المفهوم اليوم، ولا شيوعية،
ولا توزيعية.
*
إن الموظفين
في الدولة الإسلامية قليلون جدا، لأن كثير من الدوائر لا حاجة إليها في الدولة
الإسلامية، ثم إن كثيرا من الأعمال التي تقوم بها الحكومة الآن يقوم بها الناس
في الدولة الإسلامية، وما يبقى على عاتق الحكومة من أعمال إنما هي قليلة فتنجز
بأسرع وقت وأبسط صورة طبيعية.
*
سعادة
الدنيا والآخرة رهينة مثلث، يشكل طرفاه الاقتصاد السليم، والسياسة العادلة،
والطرف الثالث الفضيلة.
*
حتى كافر..
في بلد الإسلام.. يسأل الناس.. يكون أمراً غريباً.
*
لماذا
الفقر، والاقتصاد سليم، والسياسة عادلة، والمجتمع فضيل؟
*
هل يوجد،
حتى اليوم، وفي أغنى بلاد العالم بلد لا يوجد فيه حتى سائل واحد؟
*
الحكومة
الإسلامية حكومة استشارية. |