المجتمعُ الصالح

 

* لنعاهد الله على أن نكون عند مرور ذكرى مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريفي كل سنة أحسن من السنة السابقة.

* لو أصلحنا أنفسنا فإن صاحب الزمان هو الذي سيأتي إلينا قبل أن نذهب إليه.

* لندع الآخرين ينقدوننا ونشجعهم على ذلك، ثم نطور قابلياتنا بالاستفادة من وجهات النظر الصحيحة من بينها.

* أكثر الأشخاص يرى الله ويرى ذاته معا، ويرى المجتمع ويرى ذاته معا، ولذلك ترى الناس في الغالب يسحقون كل شيء من أجل ذواتهم.

* انظروا إلى بساطة الإسلام وعظمته، وانظروا إلى تعقيد الأنظمة الأخرى وخوائها.

* الأمور والمؤهلات المطلوبة منا لكي نكون على طريق الحسين عليه السلام لسنا بمستواها، فإن الحسين عليه السلام أقام الدين، ونحن نرى محيطنا مليئا بالمحرمات وذوينا لا يؤدون الواجبات ولا نكترث، فلو أن أحدا من أبنائنا مرض وزادت سخونته نعمل كل شيء لطرد هذه السخونة، أما سخونة المرض الروحي، وضعف العقيدة والإيمان والسرطان الذي يأكل الإيمان فلا نبالي به، فليكن سعينا أن نبدأ بنشر حب الحسين عليه السلام، وبعده فكر الحسين عليه السلام ثم السعي للعمل وفقه.

 * لنبدأ.. في ذكرى مولد الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف.. الطريق، بأن يسعى كل منا لتقليل نقاط ضعفه وإصلاح نفسه.

 * لا ينبغي للإنسان الذي تصيبه السيئة أن يعجب ويقول: لماذا أصبت بهذا البلاء السيئ؟ فلعل جذوره تعود إلى ما قبل خمسين سنة وهو لا يدري.

 * إن الله تعالى جعل لكل شيء قدرا وحدّا ومقياسا، ومقياس الله لا يختلف ولا يتخلّف.

 * لنعتبر قبل فوات الأوان، وقبل أن نكتشف أنه لات حين عبرة، ولنأخذ الدروس من قصص الآخرين.

 * إن لعمل شخص واحد من أهل العلم متظاهراً بالإخلاص تأثيرا سيئا على المخلصين الحقيقيين من العلماء.

 * أهم المسائل التي ينبغي أن نكون واعين لها وأن نبدأ بمعالجتها هي مسألة الإخلاص والتخلص من الرياء، فلنراجع أنفسنا في كل موقف بدقة وننظر أنه كم هو لله وكم لأنفسنا.