الحرية

 

* هناك حريتان موجودتان في الإسلام، حرية الفكر حيث يقول تعالى: «لا إكراه في الدين»، وحرية العمل، للقاعدة المسلمة لدى الفقهاء: «الناس مسلطون على أنفسهم»

* الإسلام وحده هو دين الحرية.

* المدارس والمبادئ غير الإسلامية التي ظهرت منذ قرون ومازالت ترفع شعار الحرية لا واقع للحرية فيها وراء الاسم.

* الإسلام دين الحريات مبدأ وشعارا، وواقعا وعملا.

* التزم الإسلام بمبدأ «لا إكراه في الدين» في مختلف مجالات الحيات.

* لم يقتل النبي صلى الله عليه وآله أحدا من المشركين بسبب عدم إسلامه، ولا أجبر أحدا على الإسلام، بل تركهم على دينهم، مع أنه باطل وخرافي، لكيلا يسلبهم حرية الفكر والدين.

 * أسلوب الإسلام، لا ضغط ولا إكراه فيه.

 * حرية الرأي في نظام الله وقانون الإسلام أكثر تقديسا حتى من الشهادتين، فالإسلام يريد أن يجعل الناس أحرارا.

* يقول لك الإسلام: اعمل ما تشاء، فلك حرية العمل شريطة ألا تضر غيرك، فإنه لا ضرر ولا ضرار في الإسلام.

 * يضرب الإسلام بشدة على يد الظالم ومن يريد إلحاق الضرر بالآخرين، فإذا ضمنت ذلك فأنت حر في كل أمورك.

 * لا ضغط ولا جبر ولا إكراه ولا كبت للحرية في الإسلام، ولكن ثمة توجيهات وإرشادات تبين لك السلوك الأحسن، تقول: هذا صحيح وهذا مستحب وهذا مفضل وهذا مكروه.

 * لا يقول لك الإسلام: أين تسكن؟ وأين تذهب؟ ومتى تذهب؟ بل يقول لك: إن الله خلقك وهو الذي أعطاك الفكر والعقل فلا تكن عبد غيرك.

 * الإسلام يهدي ويرسم الطريق، وبعد لا إكراه في الدين، أي كل أنواع الإكراه يرفضها الدين.

 * الحريات الموجودة في الإسلام لا نظير لها في التاريخ.

 * الحرية التي يمنحها الإسلام في مختلف المجالات ليس لها نظير ولا شيء يقرب منها في تاريخ العالم حتى في هذا اليوم المسمى بعصر الحريات.