* إقرؤا
التاريخ بأنفسكم لتعلموا ما أراد الأمويون فعله بالإسلام، وما هو دور الحسين
عليه السلام؟ ولماذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عنه: «إن الحسين
مصباح الهدى وسفينة النجاة»!
* كان إنفاذ
دين الله متوقفا على دم الحسين عليه السلام ولولا شهادة الحسين وأهل بيته لما
بقي للإسلام من أثر، ومن شاء فليراجع التاريخ.
* هل رأيتم
مثيلا لسلوك نبينا صلى الله عليه وآله وسلم في التاريخ، يحاربه قومه رغم ما
يعرفون من صدقه وأمانته ونبله وكرم أخلاقه، بمختلف أنواع الحروب القاسية
ويطردونه من موطنه ومسقط رأسه، ثم يتركهم أحرارا وما يختارون من دين وطريقة
حياة!
* كان
الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يهدي قومه وينصحهم ويوضح لهم طريق الرشد ويميزه
عن طريق الغي ثم يترك الاختيار لهم.
* لقد رد
النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم عشرات الحروب والاعتداءات التي شنها أهل
الكتاب دون أن يجبر أحدا منهم على الإسلام.
*
لم يسجل
التاريخ حالة واحدة أجبر فيها رسول الله صلى الله عليه وآله ذميا على اعتناق
الإسلام، والتاريخ حافل بسيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله سجَّل وحفظ
الدقائق عن حياته.
*
خصص العلامة
المجلسي رحمه الله وحده في موسوعة (بحارالأنوار) عشرة مجلدات ذات أربعمئة صفحة
أي ما مجموعه أربعة آلاف صفحة أو أكثر كلها عن رسول الله صلى الله عليه وآله
وحروبه وأخلاقه وسيرته مع المسلمين ومع المشركين وأهل الكتاب.. لا تجدون فيها
موقفا واحدا أجبر رسول الله صلى الله عليه وآله نصرانيا أو يهوديا على الإسلام.
*
لقد بايعت
الأكثرية المطلقة من الناس الإمام علي عليه السلام، ومع ذلك يصعد المنبر ليبحث
إن كان هناك معارض له، وما هو سبب معارضته! هل تجدون لهذا نظيرا في التاريخ؟!
*
لقد كتب
(محبو صلاح الدين الأيوبي) والذين يشيدون بشخصيته ويعظمونه أنه قتل قرابة مليون
إنسان ليس إلا لأنهم يختلفون معه في الرأي.
*
لا ينبغي
على المؤمنين والمؤمنات أن يتزلزل إيمانهم من خلال ما نشاهده هذه الأيام وعلى
مر التاريخ من أحداث توجب إخافة بعض المؤمنين، بل عليهم أن يراجعوا القرآن
ويقرؤوه ويتدبروا آياته ليروا أيّة مواقف نصر الله تعالى فيها المسلمون وكيف
نصرهم؟!
*
لقد نصر
الله المسلمين في مواقف كان النصر فيها يبدو مستحيلا بالحسابات العقلية، ومع
ذلك كتب الله لهم النصر، ومن تلك المواقف وأهمها معركة الأحزاب.
*
كان أبو ذر
الغفاري شابا مشركا، فما الذي جعله يعتنق الإسلام؟ ماذا رأى حتى أصبح مسلما،
وإنسانا مثاليا؟
*
هناك المئات
من علماء الشيعة الكبار، هم ثمرة جهد أبي ذر رضي الله عنه حيث إن هؤلاء رأوا
أبا ذر وصدقوا، فكانوا وصاروا ووصلوا وعملوا وقدموا.
*
لم ير
التاريخ الإسلام، ولم تسجل الحضارات بعد الإسلام حتى اليوم ضمانا اجتماعيا بعمق
الضمان الاجتماعي في الإسلام. |