* لنعاهد
الله في ذكرى مولد الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف على أن نبدأ بسلوك
طريق الحق، فلعلنا نبلغ المقصود بعد زمان طال أو قصر، فإن من سلك الطريق لا بد
وأن يصل.
* لنحاول في
مناسبة ميلاد الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف أن نحصل على رضى الإمام
فإنه رضى الله، ورضى الإمام هو في أن نعمل بوظائفنا وعقائدنا.
* لا شك أن
الإمام المعصوم سلام الله عليه أرقى وأعقل خلق الله، وله عالية تعلو على جميع
المخلوقات، لكن له قلبا يطفح بعاطفة تسمو على عواطف جميع البشر وإن كانت معقودة
بأكمل العقول.
*
سيحقق الإمام المهدي (عجل الله فرجه) وكما وعد سبحانه النتيجة النهائية
التي أرادها الله تعالى من وراء بعثة الرسل والأنبياء كلهم من لدن آدم
حتى الخاتم صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين)
* موضوع
الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف من المواضيع العميقة الواسعة، والمتشعبة
الجوانب، والكثيرة الفروع، الأمر الذي يتطلب كل منا أن يزيد من مطالعاته في هذا
الموضوع الهام.
* إن المولى
(صاحب الزمان) سيشرفنا بحضوره، إن شاء الله، ويظهر للناس كافة، ويعلن للعالم
أنه المهدي من آل محمد صلى الله عليه وعلى آبائه الطيبين أجمعين.
* يضع
الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم مسألة جهل المرء بإمام زمانه في مرتبة
الشرك والإلحاد حيث يموت على الجاهلية.
* يزيل
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف عن الدينا كل ما ينطق ظاهره باسم
الإسلام ويستبطن خلافة، ليؤسس بعد ذلك للإسلام الحقيقي الأصيل دولته الحقة.
* لا يقيم
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف أساس حكمة على قواعد الشدة والعنف،
وانما على العدل واللين والرحمة والحسنى.
* الإمام
المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف سيحكم بين الناس ويبت في دعاواهم بعلمة وعلى
طبق حكم النبي داود عليه السلام.
* يكون
الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف مع الناس والمساكين رؤوفاً رحيماً،
بالقدر نفسه الذي يكون فيه حازماً وحسيباً على عماله والمسؤولين.
|