* مهما أوتي الإنسان من البلاغة والدراية فإنه
يبقى عاجزاً عن الوصول إلى أعماق معاني كلمات أهل البيت عليهم السلام لأنهم
أرومة اللغة وسادات الأدب والبلاغة.
* أصل وجود المولى (صاحب الزمان)، ومعرفته بصفته
إماما مفترض الطاعة، يعد من أصول الإسلام، وهو من الأمور المسلَّمة والمتواترة،
وإذا ما بلغ أمر حد التواتر، فإن الجدال فيه يكون من باب السفسطة وإنكار
الوجدانيات.
* يتبين من عديد الأدلة العقلية والنقلية ان كل
شؤون الكون وقواه جعلها الله تعالى بيد الإمام المعصوم عليه السلام سواء فيها
يتعلق بالأشخاص أو الأشياء، بالنسبة إلى الماضي أو المستقبل.
* كان الأئمة عليهم السلام كرسول الله صلى الله
عليه وآله وسلم في العلم والحلم، والفضيلة والتقوى، والعدل والعصمة، وحسن الخلق
وكرم السجية، وسائر الصفات الحميدة، كيف لا؟ وهم خلفاؤه وأوصياؤه، وأئمة الخلق،
وقادة الأنام، وحجج الله على البشر كافة من بعده.
* لدى أئمة أهل البيت سلام الله عليهم أشياء لا
يملكها أحد من الناس... غير أنه من المؤسف أنه يوجد بيننا من يعرف كثيرا من هذه
المفاخر.
* لمن تعاسة الإنسان وسوء حظه أن يطلب العلم
والمعرفة من غير طريق علي وآل علي سلام الله عليهم، وهذا العلم، إن حصل، فليس
بذلك، لأنه مفرَّغ من القيم الأخلاقية والمعنوية وبعيد عن روح الشريعة.
* ليس مثل الأئمة سلام الله عليهم كمثل اثني عشر
مصباحا متماثلة بل مثلهم مصباح واحد.
* يجب علينا معرفة سيرة الإمام المعصوم عليه
السلام لنهتدي بها ونقتدي به سلام الله عليه.
* من الضروري.. أن نقرأ ولو مختصرا من سيرة أهل
البيت سلام الله عليهم لتعلق إسلامنا وإيماننا بمعرفة من أمرنا الله تعالى
بطاعتهم.
*
إن كل ما يريده
الله تعالى بالنسبة إلى أموره, التكوينية والتشريعية, لم يجعل إلا طريقا واحدا
وهو طريق أهل البيت عليهم السلام.
*
إنما أريقت
دماء أهل البيت عليهم السلام للإبقاء على أحكام الله تعالى.
*
الأئمة
عليهم السلام هم حجج الله على الخلق أجمعين, وخلفاء نبيه صلى الله عليه وآله
الميامين, وكلهم من نور رسول الله صلى الله عليه وآله.
*
كانت
مولاتنا الزهراء عليها السلام كأبيها صلى الله عليه وآله في العبادة والزهد,
والفضيلة والتقوى, وقد أنزل الله تعالى في شأنها آيات من القرآن الحكيم.
*
جهاد
المصطفى صلى الله عليه وآله وإخلاصه في تبليغ ما أمر المولى تعالى به, ودماء
أهل البيت عليهم السلام التي أريقت في سبيل ديمومة أحكام الله تعالى قد أبقتنا
على الدين حيّا نابضا إلى اليوم.
*
لو أمرنا
الله سبحانه وتعالى بطاعة الآخرين بدلاً من طاعة علي بن أبي طالب وأبنائه سلام
الله عليهم لامتثلنا. |