* إن أحكام
الله تعالى لها رفعة خاصة. فقد ضحّى مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله من
أجلها وكذلك ضحى مولانا الإمام أمير المؤمنين ومولاتنا الصديقة الكبرى فاطمة
الزهراء، ومولانا الإمام الحسن المجتبى والإمام الحسين صلوات الله عليهم
أجمعين، وكذلك سيضحّي مولانا المفدّى الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى
فرجه الشريف من أجل إقامة الأحكام الإلهية، كما صرّحت بذلك الروايات الشريفة.
* الدين:طريقة السلوك
في الحياة.
* كما أن
الإنسان القائم يتحرك ويمارس حياته بشكل طبيعي خلافاً للمريض الذي لا يستطيع
القيام والنهوض، كذلك الدين إذا كان مبعداً عن الحياة لم يكن قائما، والله
تعالى وصّى أنبياءه أن يقيموا الدين.
* إن
وظيفتنا هي تعلم الإسلام، والعمل به وتعليمه، سيان كان الشخص رجلا أم امرأة،
زوجا أم زوجة، أولادا أم آباءاً وأمهات، أساتذة أم تلاميذ، وباعة أم مشترين،
ومؤجرين أم مستأجرين، وجيرانا أم أرحاما، وفي كل الظروف والأحوال.
* لقد أكّد
القرآن الحكيم أكثر من مرّة على الاقتصاد السليم، والسياسة العادلة، والفضيلة،
وقد أعلنها رسول الله صلى الله عليه وآله والإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي
طالب سلام الله عليه قولاً، ومارساها في أعمالهما طيلة حكومتهما المثالية
الفريدة.
* ما دام
المؤمن باذلا عمره في سبيل الله سبحانه وتعالى... ويعطي وقته وساعاته ودقائق
حياته في طاعة الله مصليا أو صائماً أو حاجا أو معتكفا أو قارئا للقرآن...
فليخصص الحظ الأوفر للعلم، وأعني به العلم بأصول الدين وأحكام الإسلام وأخلاقه
وآدابه.
* لنقرر من
الآن فيما بين أنفسنا وبين ربنا، والله على ما نقول ونسمع ونعقل ونقرر شهيد، أن
ندافع عن أحكام الله، فنأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، في البيت، ومع الأصدقاء،
والجيران والغرباء بالمقدار الذي نتمكن، وليس المطلوب منا لتحقيق ذلك أن نجرد
سيوفنا ونحارب، بل ليكن سلاحنا الكلمة الطيبة نقولها، فإن سمعت منا ونعمت، وإلا
نكون قد أدينا ما علينا وبرأنا ذمتنا.
* لنقرأ عن
الإسلام، ولنقرأ عن غيره أيضا، ثم نقارن بينهما، ففي القرون الوسطى كان العالم
يقتل لمجرد ابداء رأيه في قضية وإن كانت علمية محضة لا علاقة لها بالدين
وتشريعاته!!!
* السعي
لتطبيق الإسلام يجب أن يشمل جميع جوانب الإسلام، ولايجوز تطبيق قوانين الحدود،
مثلاً، وإهمال تعاليم الإسلام، في المجالات الثقافية والاقتصادية والاجتماعية
والسياسية وغيرها.
* إن الباطل
متعدد ولكن الحق واحد دائماً.
* ما دام
الأنبياء كلهم يصدرون عن الإله الواحد، فطريقهم كلهم واحد.
* إذا كان
مبعدا عن الحياة لم يكن قائماً، والله تعالى وصّى أنبياءه أن يقيموا الدين.
* كما تكون
الميتة الجاهلية على الكفر والشرك وإلحاد، لأنها ليست في ظل الإسلام، كذلك تكون
حال من يموت ولا يعرف إمام زمانه، أي يموت وحكمه حكم المشرك والملحد والكافر.
* إن الصلاة
مع الجهل كثيراً ما تكون سيئة، لأن الجاهل إذا لم يصلي الصلاة الواجبة فتلك
سيئة، وإذا صلاها باطلة فسيئة أيضاً، يستوي في ذلك الجهل عن تقصير أو قصور.
* على المرء
أن يتعلم إلى جنب دروسه، الحلال والحرام وأصول الدين والأخلاق والآداب
الإسلامية. |