:.
كربلاء المقدسة صباح العاشر من محرم الحرام 1436 هجرية
شهد توافد الملايين من المؤمنين بحشود لاطمة وقلوب
حزينة وعيون دامعة ووجوه كئيبة صابرة وأخرى مبتهلة الى
الباري سبحانه ان يعجل فرج صاحب الأمر الإمام المهدي
عليه صلوات الله وسلامه والجميع بأفئدةٍ تهوى صوب سيد
الشهداء عليه السلام وصحبه البررة الكرام، وآذانٌ
صاغية لسماع كلمات ومواقف واقعة الطف العظيمة حيث
الخطباء ومن على المنبر الشريف في الصحن الحسيني
المطهر تتلوا تفاصيل المقتل المفجع.
استمر التوافد وتلاوة كلمات
الزيارة الشريفة زيارة عاشوراء سيد الشهداء عليه لسلام الى ظهر العاشر من
محرم الحرام حيث اقيمت في بقاع وأنحاء المدينة المقدسة سيما المركز صلاة
الظهرين جماعةً، ليتوجه الزوار الكرام الى المخيم الحسيني الشريف للمشاركة في
احياء ذكرى حرق خيام آل رسول الله صلى الله عليه وآله ومظاهر سبي العترة
الطاهرة من قبل أولاد آكلة الأكباد وحزب الشيطان بني أمية وأزلامهم.
وبعد ذلك انطلق المؤمنون في تسابق عجيب
للمشاركة في العزاء المليوني الشهير المعروف بـ«ركضة
طويريج» مرددين
وهاتفين بشعارات الولاء والعهد على البقاء ابداً اوفياء لقضية سيد الشهداء
عليه السلام ومنادين باصوات عالية نادبين الحسين وآله واصحابه الشهداء
الأبرار. |