المهدي المنتظر «عجل الله تعالى فرجه الشريف»

 

 

المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف

للخطيب الحسيني آية الله السيد مرتضى القزويني من منشورات (مكتبة النهضة الإسلامية العامة في كربلاء المقدسة) صدر عام 1386هـ وطبع في مطبعة الغري الحديثة في النجف الاشرف.

 

المقدمة:

وفيها تعريف بالإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف وتأريخ مولده وأسباب الشروع في الكتاب حيث تتلخص بـ توضيح مسألة الإمام المهدي عليه السلام ودفع الشبهات التي تثار حوله.

 

متن الكتاب:

ويتمحور حول أربع مقاصد:

1ــ اضطراب العالم حيث يستعرض المصنف الوضع السياسي القائم فيها وكيف تتقاسم العالم كتلتين كبيرتين وما هو وضع الدول الأخرى تجاهها وما تحمله تلك القوى من أسلحه نووية وبايلوجية  تنذر بخراب العالم وبخاصة الأسلحة التي لا تبقي ولا تذر.

2ــ انهيار الفضائل وتفسخ الأخلاق:

وفيه يستعرض المؤلف الأخلاق التي وصل إليها العالم وكيف تخلى عن معتقداته الروحية وتنكر للأديان السماوية وأن العلم والمعرفة المنتشرة فيه منسلخة عن معنى الإنسانية ومنعزلة عن الفضائل الخلقية وقد اتخذ العلم وسيلة لبلوغ الشهوات واجتذاب المادة والمتعة الرخيصة بذلك أصبح العلم خطر على الإنسانية والقيم العليا والأخلاق الفاضلة.

3ــ النتائج/ وهو مقصد متمم لما تقدم حيث يصل المصنف فيه إلى مصير العالم من دمار وانهيار ويستعرض طرق العلاج مستنداً إلى القرآن الكريم والسنة الشرفة والتاريخ وتجارب الشعوب.

4ــ المهدي المصلح: وهنا يصل الباحث إلى مبتغاه وهو جوهر الكتاب وهو المهدي المصلح فيورد أدله عديدة سواء من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة ودليل العقل الناطق بوجود المصلح والمنقذ للبشرية جمعاء.

بعد ذلك يثير المصنف سؤال في غاية الأهمية وهو لماذا لم يظهر الإمام المهدي عليه السلام لحد الآن.

ويجيب عنها بأسلوب علمي دقيق.

بعد ذلك يتطرق إلى علامات الظهور فيقسمها إلى نوعين.

1ــ العلامات القربيه من الظهور.

2ــ العلامات اكتميه وهي التي تكون في يوم ظهوره عليه السلام أو في نفس الشهر أو ألسنه.

 

 

الخاتمة:

وبها يصل المصنف إلى نتيجة مفادها أن الناس انقسموا إلى قسمين:

الأول/ من أذعن للحق وأمن بوجود الإمام عليه السلام.

الثاني/ من أنكر وجحد الحق ورفض وجود الإمام حيث أن من أنكر على أنواع فمنهم من أمن بالفكرة وأنكر كونه محمد بن الإمام الحسن العسكري عليه السلام منهم من أنكر الفكرة تصلا.

بعد ذلك يتعرض المصنف في الخاتمة إلى بعض من ادعى المهدوية لمكاسب دنيوية وليستفيد من الفكره وجود إمام ليحقق مصالحة الشخصية إلى أن ينتقد المفكرين للإمام أرواحنا لتراب مقدمة الفداء. 

 

 

عدد الصفحات: 61

الحجم: رقعي جيبي 12×17

المطبعة: مطبعة الغري الحديثة ـ النجف الأشرف سنة 1386 هـ.