قراءة سورة الفاتحة للميت:
س/ لماذا تقرأ سور الفاتحة ترحماً على روح
الميت، وهل قرآتها واجبة؟
*************************************************************
ج/ لا يجب، ولكن الاستحباب ثابت للعمومات، ولما
ورد في خصوص سورة الفاتحة من آثار جليلة، مضافاً إلى أنها أفضل القرآن،
وكلما ورد من استحباب قراءته فقراءتها آكد وأفضل.
في كامل الزيارات، عن المفضل قال: من قرأ، إنا
أنزلناه عند قبر مؤمن سبع مرات بعث الله إليه ملكاً يعبد الله عند
قبره، ويكتب للمؤمن ثواب ما يعمل ذلك الملك، فإذا بعثه الله من قبره لم
يمرّ على هول إلا صرفه الله عنه بذلك الملك الموكّل، حتى يدخله الله به
الجنة، ويقرأ مع إنا أنزلناه سورة الحمد والمعوذتين وقل هو الله أحد
وآية الكرسي ثلاث مرات كل سورة، وإنا أنزلناه سبع مرات (كامل الزيارات
ص 322 ح 12). وعن السيد علي بن طاووس في مصباح الزائر: عن المفضل، مثله
(مصباح الزائر ص 192).
وروي عن النبي محمد صلى الله عليه وآله أنه قال:
في الحمد ـ سبع مرات ـ شفاء من كل داء، فإن عوّذ بها صاحبها مائة مرة،
وكان الروح قد خرج من الجسد رد الله عليه الروح. (مستدرك الوسائل: ج4
ص299)
وروي أيضاً عن أبي عبد الله عليه السلام أنه
قال: لو قرأت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان عجباً
(الكافي، للشيخ الكليني: باب فضل القرآن،ج2 ص 623). |