|
|
سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يصدر بياناً يهنئ المؤمنين ويغبط المشاة لزيارة الامام الحسين بمناسبة النصف من شعبان
أصدر سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف بياناً بمناسبة الوفادة المليونية العالمية الى كربلاء المقدسة لإحياء مراسيم زيارة النصف من شعبان المعظم 1434 للهجرة حيث عبَّر سماحته عن غبطته للمشاة القاصدين ريحانة رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب اهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام مبيناً عظم أجرهم داعياً الباري سبحانه ان يحفظهم ويبعد عنهم كل سوء، ويقضي حوائجهم للدنيا والآخرة ويسعدهم بجوامع السعادة، إنه القريب المجيب، وفيما يلي نص البيان: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ والصلاة والسلام على سيّدنا ومولانا (محمّد) المصطفى وعترته الطاهرين، ولعنة الله على أعدائهم أجمعين إلى يوم الدين. إنني أغتبط ـ جدّاً ـ المشاة إلى زيارة مولانا الإمام الحسين عليه السلام خصوصاً ـ في مثل هذه الأيام ـ وحرارة الشمس تصهر أبدانهم الكريمة وتغيّر وجوههم النوراء. وقد ورد في الحديث الشريف: «ان من زار الإمام الحسين عليه السلام ماشياً، يبلّغه ملك من ملائكة الله عزّ وجلّ، سلامَ رسول الله صلى الله عليه وآله ويخبره عنه أنه صلى الله عليه وآله يقول لك: (استأنف العمل)». وقد دعا اللهَ تعالى، الإمام الصادق عليه السلام في سجود صلاته للزوّار وقال: «فارحم تلك الوجوه التي غيّرتها الشمس». فهنيئاً لكم ثم هنيئاً لكم زوّار الإمام الحسين عليه السلام هذا التوفيق العظيم (الزيارة الشعبانية) المباركة. وإنني اتضرّع إلى الله العليّ العظيم ـ متوسّلاً ببقيّة الله مولانا الإمام المهديّ عجّل الله تعالى فرجه الشريف أن يحفظ زوّار الإمام الحسين عليه السلام ويبعد عنهم كل سوء، ويقضي حوائجهم للدنيا والآخرة ويسعدهم بجوامع السعادة، إنه القريب المجيب.
12 شعبان المعظّم 1434 للهجرة صادق الشيرازي
|
|
|