|
||||
عزاء هيئة القرآن الحكيم في كربلاء المقدَّسة ليلة السابع عشر من المحرم 1444 هجرية بمناسبة مرور سبعة أَيام من ذكرى واقعة الطفِّ الدامية وشهادة المولى سبط رسول الله صلى الله عليه واله وسيد شباب أهل الجنَّة الإمام الحسين عليه السلام، وأهل بيته، وصحبه الأبرار، لهذا العام 1444 هجرية، نظّمت هيئة القرآن الحكيم والأمور الخيرية في ليلة السابع مسيرة عزاء شارك فيها كوكبة من الفضلاء، وطلبة العلم، وخطباء المنبر الحسيني، وقرّاء الكتاب العزيز، فضلاً عن المؤمنين. مسيرة العزاء انطلقت بعد أداءِ صلاتَي المغرب والعشاء من مرقد العلَّامة الشيخ أَحمد بن فهد الحلي عليه الرحمة في مدينة كربلاء المقدَّسة متوجهةً إلى المرقدين الطاهرين الحسيني والعباسي، عبر شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام، ومنطقة ما بين الحرمين الشريفين، ليختم العزاء مسيره في الصحن الحسيني المطَّهر بمراسم خاصَّة. العزاء تميز بأبيات الرثاء الحزين المعبِّر عن عظم المصاب ولوعته، وكذا الولاء لأهل بيت النبوة صلوات الله وسلامه عليهم فمنها أبيات الشريف الرضي قدس سره: كربلاء لازلت كرباً وبلا مـالقي عندك آل المصطفى كم على تربك لمَّا صرِّعوا من دم سال ومن دمع جرى والجدير بالذكر أن موكب هيئة القرآن الحكيم من المواكب المتميزة في المدينة المقدَّسة تأسس عام 1402 هجرية الموافق 1982م، منبثقاً عن هيئة القرآن الحكيم الهادفة إلى تعليم القرآن الكريم تلاوة وأحكاماً وتجويداً عبر تأسيس دورات خاصَّة على طول العام ويبلغ عملها الذروة في شهر رمضان المبارك.
|
||||
|