مجالس العزاء الحسيني في السَّابع والثامن من محرَّم الحرام

 في مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله

واصل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في مدينة كربلاء المقدسة تعظيمه للشعائر الحسينية المقدسة وإقامته لمجالس العزاء وفق برمجة عمله للفترتين الصباحية والمسائية.

مجلس اليوم السَّابع من شهر محرَّمٍ الحرام 1444 هجرية استهلَّ بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الحاج المقرئ مصطفى الصراف، ومن ثمَّ ارتقى المنبر المبارك الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ رضا الطويرجاوي مستمداً بحثه من قوله تعالى: (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ). سورة التوبة، الآية: 119.

 وقد عقَّب مبيِّناً لمصداقٍ عملي للآية المباركة وهو مولانا بطل الطف الخالد أبو الفضل العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام، ومن هنا أخذ ببيان دوره العظيم في واقعة الطَّف الدامية وكيفية استشهاده سلام الله عليه.

وفي الفترة المسائية ارتقى المنبر المبارك الخطيب الحسيني فضيلة الشيخ فاضل الخفاجي متحدثاً حول مولانا وسيدنا أبي الفضل العباس عليه السلام ومواقفه العظيمة في نصرة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام.

وفي مجلس اليوم الثامن من المحرَّم، بعد استهلاله بتلاوة قرآنية مباركة تلاها الحاج المقرئ مصطفى الصراف ارتقى المنبر المبارك فضيلة الخطيب الحسيني الشيخ رضا الطويرجاوي مستمداً بحثه من قوله تعالى: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ)، سورة الأنفال، الآية: 30.

 وقد محور البحث حول نصرة الله للمؤمنين، وأنه سبحانه يختبر المؤمنين بأنواع الابتلاءات، ومن ثمَّ تحدث حول دور مولانا وسيدنا القاسم بن الإمام الحسن عليهما السلام في نصرة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام في واقعة كربلاء الدامية سنة 61 هجرية.