ثالث أيام مجالس عزاء أمير المؤمنين عليه السلام في مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله

وإحياء ليلة القدر الثانية

واصل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في مدينة كربلاء المقدسة إِقامة مجالس عزاء مولى الموحدين، وسيد الوصيين، وأمير المؤمنين، أسد الله الغالب، الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام بمناسبة ذكرى شهادته المفجعة في شهر الله العظيم لهذا العام 1442 هجرية.

وقد حضر المجلس العديد من العلماء والفضلاء والخطباء وطلبة العلوم الدينية فضلاً عن جموع المؤمنين، وقد ارتقى المنبر المبارك فضيلة الخطيب الحسيني الشيخ ضياء الزبيدي وقد ابتدأ بحثه بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ذلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ  وَأَطْهَرُ فَإِن لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) سورة الُمجادلَةِ، الآية 12.

وكذلك حديث الإمام الصادق عليه السلام، فعن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: (أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى‏  مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ) فقال: يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون. الكافي، الشيخ الكليني، باب: أن الأئمة عليهم السلام ولاة الامر وهم الناس المحسودون، ح4، ص206.

وفي ختام المجلس أقيمت مراسم وأعمال ليلة القدر الثانية من الأدعية المأثورة ونشر المصاحف الشريفة على رؤوس المؤمنين.