مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي رحمه الله تحتفل بذكرى المبعث النبوي الشريف

بمناسبة حلول ذكرى المبعث النبوي الشريف أقامت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله ـ حفلاً بهيجاً صبيحة يوم السبت السابع والعشرين من شهر رجب الأصب 1439 هجرية، حضره العديد من فضلاء وأساتذة الحوزة وطلابها.

استهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة بصوت القارئ مرتضى الحافظ، ومن ثم ابتدأت فقرات الحفل متضمنة كلمات بالمناسبة لكل من الشيخ أمير الفتلاوي والشيخ زكريا الحلي، وقصائد مديح بحق المبعوث رحمة للعالمين الرسول الأعظم صلى الله عليه واله وفي حق أهل بيته الطاهرين سلام الله عليهم لكل من الشيخ جعفر المدلوح والشاعر غسان الكربلائي.

كما وتميز الحفل بمشاركة المنشدين الحسينيين الملا سلام الخفاجي والملا مصطفى العطواني، في وقت ختم الحفل بكلمة الشيخ عدي طالب آل حمود استمدها من قوله تعالى: (رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) سورة البقرة، الآية: 169، مبيناً ان هدف المرسلين هو الارتقاء بعباد الله نحو الكمال وعلى مستويين: الأول، المستوى النوعي الاجتماعي، والثاني، المستوى الشخصي، وان من ابرز عوامل الارتقاء والتكامل هي العامل العلمي والعامل الأخلاقي أي التقوى الحقيقة والتعبئة العلمية.