|
|||||||||||||||||
حوزة كربلاء المقدسة تحتفل بذكرى المولد الفاطمي المبارك
بمناسبة حلول ذكرى المولد الفاطمي المبارك ذكرى ولادة سيدة نساء العالمين مولاتنا الصدّيقة الكبرى فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه واله أقامت حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة الشيخ أحمد بن فهد الحلي رحمه الله ـ احتفالاً بهيجاً ضره جمع من الفضلاء وأساتذة الحوزة وطلابها صبيحة يوم الأحد العشرين من شهر جمادى الثانية 1438 هجرية. استهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة بصوت المقرئ الحاج مصطفى الصراف ـ قارئ ومؤذن الروضة الحسينية المطهرة ـ ومن ثم ألقى سماحة آية الله الشيخ عبد الكريم الحائري كلمة بالمناسبة تحدث عبرها حول مقامات مولاتنا الزهراء عليها السلام ومنزلتها عند الله ورسوله صلى الله عليه واله، وكذا تحدث حول ابرز الصفات التي تميزت بها سلام الله عليها. كما وتميز الحفل بإلقاء عدة قصائد مديح بحق صاحبة المناسبة السعيدة لكل من الشيخ حمزة الشميساوي والشيخ حسن جاسم والسيد علي البصري والشيخ حسين السلطاني والشيخ جعفر المدلوح. كذلك كان لسماحة العلامة الحجة الشيخ طالب الصالحي ـ مدير مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة ـ كلمة بالمناسبة استدها من الحديث الشريف الذي نقله الشيخ الصدوق رضوان الله عليه في الأمالي عن سعيد بن جبير، عن عبد الله بن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «وأما ابنتي فاطمة فانها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وهي بضعة مني، وهي نور عيني، وهي ثمرة فؤادي، وهي روح التي بين جنبي، وهي الحوراء الإنسية متى قامت في محرابها بين يدي ربها جل جلاله زهر نورها لملائكة السماء كما يزهر نور الكواكب لأهل الأرض ويقول الله عز وجل لملائكته: يا ملائكتي، أنظروا إلى أمتي فاطمة سيدة إمائي، قائمة بين يدي ترتعد فرائصها من خيفتي، وقد أقبلت على عبادتي أشهدكم إني قد آمنت شيعتها من النار».
|
|||||||||||||||||
|