كتاب: في رحاب فقيد العلم والتقوى

ذكريات وخواطر حول الفقيد آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره

 

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على حبيبه محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أعداء الدين إلى يوم الدين.

وبعد فهذه أوراق حملت أشجاننا وآهاتنا وأشجان وأحزان سائر المؤمنين الذين فجعوا برحيل قمر آل الشيرازي الكرام الفقيه آية الله السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره، حفتها مقدمة في ذكريات الفقيه السعيد وهي من يومياته، تضمنت بعضاً من أخلاقه الكريمة العالية السامية التي عرف واشتهر بها وكيف لا يكون كذلك وهو ربيب المطهر الميرزا مهدي الشيرازي والمجدد الثاني الإمام محمد الشيرازي قدس الله أسرارهم جميعاً، في بيت العلم والتقوى والورع والطهر والنجابة، والجهاد في سبيل الله سبحانه حيث الشرف كل الشرف، فحينما تقف على مفردات خلقه الرائع الفريد تجد أنك قريب جداً من خلق رسول الله محمد وآله الطيبين صلوات الله عليهم أجمعين ولما تسأل تجد فيوضات من علوم آل محمد تغمرك حتى لا يكاد يفوتك شيء، وحينما تمر بأزمة ماليةٍ فكأنك بين يدي كرم العترة الطاهرة التي ما انفكت يصيب نوالها القريب والبعيد والعدو والصديق وأما في الشجاعة فتسحبك في عرين الأسود لما تزور السيد المرجع الإمام أو الفقيد السعيد، ولما تزور الأفكار والألسن عن الورع والتقوى فإن مدرسة ذلك متجسدة في الشيرازي وآل الشيرازي، والسيد الفقيه له قصب السبق والكأس الأوفى منهما فإنه يتحرج مما يحتمل الكراهة فضلاً عن الكراهة الشديدة أو الحرمة.

إن المدرسة والدار التي خرّجت السيد الفقيه الشيرازي قادرة على أن تخرج أمثاله من نماذج الخلق الرفيع والتقوى المنيعة والعلم الجم، تُخرج علماء وأساتذة تغني بها الحوزات العلمية كما كان السيد الفقيد عالماً ومربياً فاضلاً قدم من الخدمات لطلبة العلم الشيء الكثير وكجزء من الوفاء أصدرت هيئة طلاب العلوم الدينية في حوزة كربلاء كتاب حمل عنوان في رحاب فقيد العلم والتقوى وهو عبارة من ذكريات خواطر حول الفقيه الورع سماحة آية الله المقدس السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره وقد كتبت بأقلام أساتذة طلاب العلم في الحوزة العلمية سطروا من خلالها ذكرياتهم عن الفقيد السعيد، إلا ان الإصدار الأول في طبعته الأولى قد حمل بعض الأخطاء وإن القارئ الكريم سوف ينتبه إليها لذا عمدنا هنا إلى كتابة الصحيح مع رقم الصفحة.

1- الصفحة 6: السطر 6: (ثم استمرت مرجعية آل الشيرازي بمرجعية السيد الميرزا مهدي الشيرازي رحمه الله).

2- الصفحة 6: السطر 14: (والإرهاب، مؤسساً كثير من المؤسسات الداعمة لذلك، ومؤلفاً أكثر من 1300 كتاب).

3- الصفحة 7: نهاية الصفحة: (هيئة طلاب العلوم الدينية- كربلاء المقدسة- 1/رجب الحرام/ 1429هـ).

4- الصفحة 8: السطر 20: (أمّا الفقيد السعيد، فإنني عشت معه منذ ولادته ]يتخلل الكلام بكاء متواصل من الحضور[ ولم أر منه غير).

5- الصفحة 5: السطر الأخير: (لقد كان أملي لمستقبل الإسلام ]يتخلل الكلام من الحاضرين، بكاء ..بكاء.. بكاء..[.

6- الصفحة 10: السطر الأول: (كان أملي ليقود المسيرة من بعدي ]بكاء أكثر من الحضور[.)

7- الصفحة 23: السطر 10: (توفي، في صبيحة يوم الأحد 26 جمادى الأولى 1429هـ).

8- الصفحة 98: السطر 12: (أن ملك الموت ليقبض روحه (أي الشخص المتكلم)، وإذ بآية الله السيد محمد رضا).

9- الصفحة 99: السطر 13وهو مما ورد في سجل التعازي عن وفد آية الله العظمى الشيخ بشير حسين النجفي دام ظله الوارف : ( السلام على السيد السعيد والبر التقي آية الله العلامة محمد رضا الشيرازي قدس سره الشريف دنيا وآخرة.).

10- الصفحة 105: السطر 14: (والمرجع الأعلى السيد صادق الشيرازي (دام وجوده المبارك) والعالم الإسلامي بفاجعة فقد سماحة السيد محمد رضا الشيرازي قدس سره.).

11- الصفحة 106: السطر 2: (نيابة عن سماحة السيد علي الواعظ ننقل لكم تعازيه وتعازي جامعة الواعظ لعلوم آل البيت عليهم السلام/ الحوزة الدينية في الكاظمية المقدسة.). 

 

من عناوين الكتاب:

البعد العبادي، البعد العلمي، البعد الاجتماعي، البعد الأخلاقي، البعد العقائدي والولائي، البعد السياسي، الوصايا، المنامات، صفحات من سجل التعازي، وثائق وصور.

  

عدد الصفحات: 134

الحجم: وزيري 17×24

الطبعة: الأولى/ النجف الأشرف