قائمة الإستفتاءات » إستفتاءات حول المعاد

 

س/ لماذا لا تحصل مكاشفات ليوم القيامة، فإن كان الإنسان صالحا زاد في يقينه واعماله وان كان غير صالح تاب وعمل صالح، فما الحكمة في ذلك؟

*************************************************************

ج/ قال تعالى: «ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ*الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ» سورة البقرة: 2ـ3، فالله تعالى مدح المؤمنين لإيمانهم بالغيب بعد ثبوت الأدلة القطعية على صحة إيمانهم وفي ذلك أجر كبير وبذلك امتحن الله تعالى الخلق كما قال في محكم كتابه: «لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ» سورة الأنفال: 42

 

س/ ما هو الدليل على المعاد الجسماني؟

*************************************************************

ج/ أولاً: الدليل العقلي على المعاد الجسماني وهو:

عدم استحالته على الله تعالى وإلى ذلك أشار القرآن الكريم في قوله تعالى: (اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) الروم:11.

ثانياً: الدليل النقلي وهو:

ثبت بالنقل المتواتر عن الأنبياء عليهم السلام العلم بوقوعه وقد أخبر به الصادق الأمين صلى الله عليه وآله، لذا يجب القطع بهِ؛ لأن الصادق إذا أخبر عن وقوع أمر ممكن الوقوع يجب القطع به، هذا بالإضافة إلى الادلة الكثير مِن الآيات القرآنية على ذلك؛ ومنها: قوله تعالى: (أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُم مُّعْرِضُونَ) الأنبياء: الآية 24، (يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَيُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ) الروم: الآية 19، (الَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنتُم مِّنْهُ تُوقِدُونَ) يس: الآية 80.